انا اكتب ودموعي تتراسل

من يوم اشتراكي في المنتدى وانا ارسل رسائل ايمانيه تم تحضيرها تحت ظروف معينه وبنيّه صافيه ،
وصدق الله عندما قال ( ومثل كلمة طيبه كشجرة طيبه اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها .... ) الايه

الايمان موجود في كل مسلم ولكن لا يظهر مفعوله الا بعد ان يتحرك ، حاله حال السكر الموجود اصلا في كوب الشاي ولكن لا تحس بطعمه الا بعدما تحركه بالمعلقه ولهذا فإن الرسائل الايمانيه التي ارسلها للاعضاء بمثابة معلقة تحريك الايمان في قلوب الكثير من الاعضاء الذين شغلتهم الدنيا عن ذكر الله وبالتالي ظهر تأثيره بدااء برساله تعبر عن شعورهم واحساسهم بما فعله الله في قلوبهم بسبب الرساله .

كما ان هذه الرساله تكشف الغطاء لكثير من الاعضاء الذين اعمتهم المعاصي .

وستلاحظوا من الردود ان البعض يعتقد اني بنت ولست شاب كما اني احذف جزء من الرساله وخاصه فيما يتعلق بالمقدمات وغيرها التي لا داعي لذكرها على اني احرص ان لا اغير شي في النص ولو كانت هناك أخطاء إملائيه

واخيرا اتمنى من الله ان تعاونيني بالدعاء في ان يجعل الله في هذه الرسائل الايمانيه النور والهداية والشفاء والخير وان تكون الحق الذي يزهق الله به الباطل وبسببها يخرج الناس من الظلمات الى النور وتحيى بها القلوب الميته كما يحيي الله بالماء الارض الميته .



الأخ الحبيب !!

من أنت ..!!!

وماذا فعلت بي ..!!!

ولماذا شعرت بربكة كبيره وانا اقرأ هذه الكلمات .. لماذا شعرت بعيني تحرقاني .. لماذا شعرت بدمعتي ستخرج لولا أني منعتها باللحظة الأخيره بحكم المكان الذي أجلس فيه ..!!!

لماذا ولماذا ولماذا ..!!

لا أريد منك جواباً ..

أريد ان منك دعوة صادقة خارجا من قلبك الطاهر .. ان يكون الجواب في الفردوس الأعلى عندما ألتقيك هناك .!!!

جزااااااااااااااااك الله عن كل دقة قلبي تنبض بقلبي الآن بحب الله وخوفاً منه وتمنياً لرجوع إليه ..!!

ادعوا الله الذي رفه سبع سموات وبسط الأرض .. ان يجمعني بك في اعلى مراتب جنانه


انت لا تعرف أخي ما فعلته بي رسالتك فالدموع لا زالت تنهمر بغزارة من قلبي قبل عيني,وكأنها رسالة من الله سبحانه وتعالى بعثها على يديك أخي الكريم لقد وصفتني بصفات لا أستحقها فأنا أحقر من أن أكون من حفيد ات الرسول الكريم ولا شبيهة بفاطمة رضي الله عنها في حيائها فهؤلاء بالنسبة لي السماء التي لا يمكن الوصول لهافأنا لست الا أمة حقيرة وذليلة الى الله تدعو من ربها الرضى والقبول لا زالت دموعي تفيض كالنهر الجاري حقا ان وقع هذه الكلمات في نفسي لا يمكن وصفها فالله وحده الأعلم بحالي رسالة لم أكن أتوقعها أبدا ,أتعلم شيئا عندما بدأت قراءة رسالتك كنت أستمع إلى سورة المدثر بصوت القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي جزاه الله خيرا,بالله عليك إقراها فورانتهائك من قراءة هذه الرسالة أما بالنسبة للضائقة التي تصيبك فأبشر أخي